مناهج البحث الاجتماعي. الجزء الأول من مقرر هذه المادة عبارة عن مراجعة لما يفترض أن يكون الطالب قد تعلمه في الدراسة الجامعية الأولى، وخصوصاً تلك الخطوات التي تصنف بالمراحل التي تمر بها دراسة أمبيريقية، ويتم الاهتمام في الجزء الثاني باستعراض تلك التقنيات المتعلقة ببعض متطلبات الدراسة الأمبيريقية وخصوصاً ما يتعلق بأساليب أخذ العينات، والقياس، وتحليل البيانات.

تهدف مادة نظريات اجتماعية معاصرة إلي تعميق فهم الطالب للأطر النظرية الاجتماعية المعاصرة، وربطها بما يدور اليوم من أحداث في هذا العالم لغرض فهمه، لكي يتمكن من تقديم تفسيرات علمية للأحداث أو الوقائع والظواهر والعلاقات التي تربط بينهما، والتنبؤ بما قد يحدث من أحداث وظواهر مماثلة في المستقبل ، وذلك من خلال المبادئ التفسيرية التي تشتمل عليها النظرية.

مراجعة أهم مفاهيم علم النفس، والتعرض للعلاقة بين علمي النفس والاجتماع ، وشرح عدد من التطبيقات ذات الجدوى العملية.

تهدف مادة التغير الاجتماعي أساساً إلي تعريف الطالب بطبيعة التغير الاجتماعي، وأهم النظريات المفسرة له، واتجاهاته المعاصرة، وبأهم الجهود العلمية التي بذلت وتبذل في سبيل فهم وتفسير التغيرات الهامة التي يمر بها العالم اليوم، وخاصة في مجالي التقنية المتطورة والمعلوماتية، وتدريبه علي تحليل الواقع المتغير، ومحاولة التنبؤ بما قد يترتب على ذلك من نتائج إيجابية أو سلبية.

يوجه الإهتمام إلي تعرف الطالب على المقاييس الإحصائية المستخدمة في وصف البيانات وتلخيصها، وتلك المتعلقة باختبار الفروض وبخاصة قياس قوة العلاقة بين متغيرين أو أكثر.

تتم مناقشة المشكلة الاجتماعية كظاهرة لا يخلو مجتمع منها، وتستعرض المراحل التي تمر بها ظاهرة معينة لتصبح مشكلة اجتماعية، وتناقش بعض المشكلات الاجتماعية التي عرفها العالم بصفة عامة والمجتمع العربي بصفة خاصة.

علم الاجتماع الصناعي النشأة التطورية والمجالات وعلاقته بالعلوم الاخري، النظريات الكلاسيكية والحديثة في علم الاجتماع الصناعي، أهم الظواهر والقضايا والتجارب الحديثة في علم الاجتماع الصناعي، نقل التكنولوجيا إلى العالم، تحديات التنمية الصناعية والمتغيرات العالمية.

تهتم هذه المادة بدراسة أصل ونشأة الأسرة الإنسانية وتطورها بنائياً ووظيفياً، ومناقشة أوجه التغير التي مرت بها عبر العصور، كما تهتم بدراسة مراحل تطور الإهتمام العلمي بدراسة الأسرة ، وأهم المشكلات التي تتعرض لها الأسرة في هذا العصر.

تسعي هذه المادة إلى دراسة وتحليل سياسات التنمية الاجتماعية المعاصرة ومداخلها وأساليبها، مع التركيز على التحديات التي تعيق النمو والتنمية الاجتماعية بمعناها المعاصر، كما تطرحه النظرية الدولية الآن، مع التأكيد على أن الإنسان وتمكينه ومشاركته في جياة مجتمعه هي خارطة الطريق نحو التنمية الاجتماعية المتوازنة. فالإنسان هو صانع التنمية، وهو المستفيد من عوائدها و ثمارها، ولو لم تهيأ الظروف والوسائل لنمو الإنسان وتمكينه فلن تتحقق أية تنمية اجتماعية، أو اقتصادية، أو ثقافية.

يتعود الطلبة على استخدام البرنامج الإحصائي الخاص بتحليل البيانات في مجال العلوم الاجتماعية، والتطبيق العملي علي بيانات خاصة بكل طالب. كما تتضمن عملية تحليل البيانات تحديد المدخلات التي تشمل تساؤلات أو فروض البحث والبيانات المتوفرة والخيارات المتاحة من الأساليب الإحصائية للإجابة عنها، ووصع خطة لتحليل البيانات يتم فيها اتخاذ القرارات، والتطبيق والتنفيذ، وعرض وتفسير النتائج بما يضفي معاني ومدلولات على نتائج التحليل الإحصائي بشكل يسهم في وصف وتفسير الظاهرة موضوع البحث.